" المسيـــرة الجميلـة لنجـم ليـفربـول ستيفـن جـيــرارد مع ناديـه فقـط "

هل سبق لك وأنت رأيت وطن بلا شعب ؟

أم هل رأيت جيشا بلا سلاح ؟

أم هل رأيت فريقا بلا قائد ؟

القائد في الفريق روحه ونبضه

فهو كمقياس حرارة للفريق

فسمتواه العالي يعود على الفريق بشكل إيجابي

والعكس صحيح

وفي هذا اليوم أحببت أن أتكلم عن أشهر قادة ميادين الملعب

ألا وهو الكابتن :ستيفن جيرارد قائد الليفر

صال وجال في الملاعب

وحمل شارة الفريق العريق " ليفربول " في سن مبكرة

مستواه الثابت نادر أن تراه

هذا عدا عن أخلاقه خارج الملعب

فهو شخص يحمل الكثير من الأخلاق الرفيعة التي تميزه عن غيره

البطاقة الشخصية


الإسم الكامل : ستيفن جيرارد .

الجنسية : إنجلترا .

العمر : 28 سنة .

مكان الميلاد : ويستون .

الوزن : 79 كيلو غرام .

الطول : 183 سم .

النادي : ليفربول .

المركز : وسط ميدان .

الرقم : 8 .

عدد مبارياته الدولية مع المنتخب الإنجليزي : 61 مباراة دولية رسمية .


مشواره

" مع ليفربول الإنجليزي "

بدأت حياة الموهبة الإنجليزية الفذة في ثانوية " كاردينال هينان " ، وبالتحديد في فريق المدرسة ذاتها ، ولقد كان يشارك الطلاب في منافسات المدارس ، وكان من أبرز لاعبي الفريق الشاب ، وبعد إبداعه وإمتاعه في فريق المدرسة ، انتقل بعدها إلى أين ..! إلى " ليفربول " ، لن يذهب مباشرة إلى النادي الأول ، بل إلى أكاديمية النادي الإنجليزي لتصقل موهبته ، وكان قد انضم إليها سنة 1998م .
أبدع ، أمتع ، أطرب ، من في الأكاديمية جميعاً ، حينها صعد للفريق الأول في نفس العام وهو 1998م ، وقد كانت مشاركته الأولى ضد بلاكبيرن كلاعب " بديل " ، وضد سلتافيغو كلاعب " أساسي " .
وأتى الحظ السعيد لـ " جيرارد " ، وقد لقي ترحيب حار من جماهير الريدز ، التي لا تكل ولا تمل من تشجيع فريقها ، وجعل هذا الترحيب الحار من جيرارد تزداد ثقته في نفسه ، حيث جعلوه يبدع داخل المستطيل الأخضر .
وبالرغم من أنه لم يكن بمثل طوله الحالي في الفريق ، ولم يكن قوي البنية كالآن ، إلا أنه سرعان ما تطور أدائه ومستواه مع الفريق .
وفي موسم 2001م ، صعد النجم الشاب إلى الفريق الأول لليفربول ، وقد ساهم في موسمه الأول مع الفريق الأول بشكل كبير جداً جداً مع الفريق ، حيث أحرز في أول مواسمه مع الفريق الأول " كأس الإتحاد الأوروبية ، كأس الإتحاد الإنجليزي ، كأس ورثينغتون " ، كما حصل على جوائز شخصية قيمة ، فحصل على جائزة أفضل لاعب في ليفربول حسب تصويت الجمهور في الموسم الرسمي للنادي ، وأفضل لاعب شاب منحت له من قبل الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم .
وننتقل سريعاً إلى موسم 2005م ، فهذا الموسم لا حول ولا قوة إلا بالله ، موسم خيالي لليفر وخصوصاً لـ جيرارد ، وبالذات في منافسات " دوري أبطال أوروبا " .



آه من موسم عرفه التاريخ 2005م ، موسم لجيرارد أبدع وأمتع فيه ، أمتع العالم كله ، وخاصة في منافسة دوري أبطال أوروبا ، وما أدراك ما دوري الأبطال ، حيث فعل المستحيل حينها ليربحووه ، حيث وصل إلى نهاية المطاف ولنهائي الأحلام ، في مدينة أسطنبول المظلمة ، وما أدراك ما حدث في أسطنبول التركية ، وقد وصل الليفر للنهائي بعد أن تخطى كل من " بايرن ليفركوزن ، تشيلسي ، يوفنتوس " على التوالي ، ليصل إلى النهائي المرتقب من الجميع ، ليتقابل مع من " زعيم أوروبا والعالم " ميلان الإيطالي ، لن أطيل في الحديث عن المباراة ، فقد انتهى الشوط الأول بنتيجة تذكروها دائماً وأبداً " 3 - 0 " ، لمن ..؟ لميلان ، بكل أمانة ، أنا احتفلت جميع " الميلانيستا " احتفلوا بهذا التقدم ، حتى كذلك اللاعبين احتفلوا بداخل غرف الملابس ولكنهم لم يطيلوا لأن لديهم شوط تأدية واجب وهو الشوط الثاني ، اللذي اعتبره تكلمة وقت للمباراة ، وقد بدأ الشوط الثاني ودخل لاعبو الفريق ، والحزن منصب على لاعبي الليفر ، وأولهم القائد " جيرارد " ، ولكنهم لن يستسلموا أبداً أبداً ، فقد عادوا كيف ..! لا أعلم لا أعلم بكل أمانة ، فالله وحده هو العالم بكل شي سبحانه ، حيثبدأ الشوط وهجم الليفر بغية تقليص النتجية فقط ، ولكنهم أصروا أن يباغتوا " زعيم أوربا والعالم " وبالفعل حدث ما حدث ، فقد هز القائد شباك الحارس البرازيلي " ديدا " للمرة الأولى في المباراة ، لتأتي بعدها النكسة القوية جداً جداً على لاعبي الميلان في كم ..؟ 7 دقائق فقط ، فتنقلب النتجية رأساً على عقب ، وأتى الليفر بالتعادل وقتها ، ولعبوا ركلات الترجيح وربح الليفر البطولة ، ورفعها القائد بشعور غير مصدق جداً ، رفعها للمرة الخامسة في تاريخ الليفر ، واستحقها بالفعل .
وأتى موسم 2006م ، حيث قدم مستوى أيضاً رائع ولكن هذه المرة ليس في دوري الأبطال حيث خرجوا من دور الـ 16 على إيدي من .! بنفيكا وعلى أرض من أرض الأنفيلد ، فقد قدم كل ما بوسعه جيرارد في بطولة كأس إنجلترا ، البطولة التي كانت الوحيده والمتبقية لليفر وقتها ، فقد وصولا للنهائي ، وقابلوا فريق متواضع بالنسبة لحجم ليفربول ، قابلوا " وستهام " ، حيث أتت المباراة حتى الدقيقة 90 وكانت النتيجة حيمها 3 - 2 لمن " وستهام " أيضاً ، وتأتي الدقيقة المجنونة ، الدقيقة 90 ليأتي جيرارد ويطلق قذيفة من قذائف من نوع " سكوت " ، ليسكنها مرمى حارس وستهام ، ليعلن عن تعادل الفريقان ، ويتوجهوا لركلات الترجيح حيث ربح الليفر اللقب ، ورفعها القائد أيضاً من غيره " جيرارد " .
وأتى موسم 2007م ، لن ينسى الميلانيستا هذا الموسم أبداً ، فقد شارك الليفر في دوري الأبطال الأوروبي ، وقد ضمن خروجه من جميع مسابقات إنجلترا حينها ، فلم تتبقى لديه إلا بطولة واحدة وهي " دوري أبطال أوروبا " مثل موسم 2005م ، ولعب بجدية وخاصة جيرارد أيضاً ، ووصلوا للنهائي ، ولكن اسأل برفقه من " زعيم أوروبا والعالم " ميلان ، مرة أخرى .؟ نـعــم ، إنه ميلان يا ليفربول ، ولكن هذه المرة فقد حرم " بيبو إنزاغي " ورفاقه فريق الليفر وجيرارد من رفع اللقب بعد أن توجوا به ، للمرة السابعة في تاريخهم ، وبكا حينها بكاء الطفل في الملعب من " جيرارد " .
وفي موسم 2008م ، فلم يقدم ليفربول المستوى المقنع له ، وحتى جيرارد لم يكن بالشكل المطلوب في ذاك الموسم ، فقد خروجوا من جميع البطولات خاليين الوفاض .


إنجازاته



افضل لاعب شاب في انجلترا 2001
افضل لاعب بالدوري الأنجليزي موسم 2005_2006
الفوز بكأس انجلترا 2001 و 2006
كأس الأتحاد الأوربي 2001
كأس السوبر الأوربيه 2001
كأس المحترفين الأنجليزيه 2001 و 2003
كأس السوبر الأنجليزيه 2006
افضل لاعب بالدوري الأنجليزي 2006
افضل لاعب بدوري الأبطال 2005
وسام الأمبروطوريه البريطانيه 2007

بطولة دوري أبطال أوروبا 2007

صور عن اللاعب المبدع " جيرارد "

تسلم يامزيد وجيرارد

مشكوووور مزيد على النقل