ليله القدر
1- فضلها
كفى بلية القدر أنها خير من ألف شهر ، قال الله عز وجل ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) متفق عليه .
2- وقتها
أرجح الأقوال أنها في أوتار العشر الأواخر من رمضان ، ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين .
3- الحكمة من إخفاء ليلة القدر
أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ويجدوا في العبادة كما أخفى الله ساعة الجمعه وغيرها ، فينبغي للمؤمن أن يجتهد في ليالي العشر طلبا لهذه الليلة وإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأن هذه الليلة تنتقل من ليلة لأخرى وليست ثابتة في كل عام .
4- علاماتها
عن أُبَي رضي الله عنه قال :: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طمست حتى ترتفع ) رواه مسلم .
وعن إبن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ، ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ) رواه الطيالسي وصححه الألباني .
5- ماذا يقول من علم هذه الليلة
عن عائشه رضي الله عنها قالت : قلت يارسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةِ ليلةُ القدر ما أقول فيها ؟ قال عليه الصلاه والسلام : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني ) رواه الترمذي وصححه الالباني .
6- من الهدي النبوي
عن عائشه رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ( إعتزل النساء ) وأحيا ليلة وأيقظ أهله ) رواه البخاري .
( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الآواخر ما لا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم [center]